الكونغريس العالمي الأمازيغي يجدد الثقة في لوناس بلقاسم لولاية ثالثة

Publié le par بيان اليوم

بيان اليوم 04 11 2008

 

اختتمت أول أمس الأحد، فعاليات المؤتمر الخامس للكونغرس العالمي الأمازيغي بمكناس، بإعادة الثقة في الجزائري لوناس بلقاسم لقيادة هذه المنظمة العالمية لولاية ثالثة. وكان لوناس بلقاسم قد ترشح لرئاسة الكونغرس العالمي الأمازيغي دون منافس، حيث تم التصويت عليه بإجماع أعضاء المجلس الفيدرالي المنتخب من قبل مؤتمر مكناس الذي وصفه المتتبعون بالناجح على جميع المستويات سواء الجانب التنظيمي أو الخلاصات التي أسفرت عنها أشغال المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، والتي تشكل انشغالا حقيقيا لأمازيغيي العالم، وعلى رأسها قضية الطوارق وقضية ما يعرف بـ"معتقلي الحركة الأمازيغية" وأكدت ذات المصادر أن الجمعيات التي قاطعت مؤتمري مكناس وتيزي وزو أو تلك التي علقت مشاركتها، تتجه للتعامل مع الكونغرس العالمي المنبثق عن مؤتمر مكناس كأمر واقع، وكمعطى تنظيمي لا مفر منه حفاظا على لحمة المنظمة وعلى وحدتها. وعلمت بيان اليوم أن اجتماعا سيعقد بمدينة مراكش خلال الأيام القليلة المقبلة دعت إليه مجموعة من الجمعيات الغير مشاركة في المؤتمرين للبحث في صيغة التعاطي مع نتائج مؤتمر مكناس باعتباره يمثل الشرعية التنظيمية للمنظمة. فيما قالت مصادر أخرى لبيان اليوم، أن هناك أطراف داخل هذه الجمعيات تتجه نحو التفكير في خلق تنظيم أمازيغي عالمي جديد، رغم أن هذه الفكرة، حسب ذات المصادر، تبقى مستبعدة لعدة اعتبارات موضوعية وذاتية، إلا أن هناك أطراف تروج لها وتحاول إقناع الأطراف الأخرى بجدية وجدوى خلق تنظيم أمازيغي عالمي ليس بالضرورة بديل عن الكونغريس العالمي الأمازيغي الحالي المنبثق عن مؤتمر مكناس الذي أصبحت له الشرعية القانونية والتنظيمية خاصة بعد ما تأكد حضور النصاب القانوني للمؤتمر والمتمثل في أغلبية أعضاء الكتب الدولي والمجلس الفدرالي المنتهية ولاياتهما، بالإضافة إلى الحضور الوازن لجمعيات أمازيغية من الجزائر وليبيا ومالي والنيجر والمغرب وجمعيات مماثلة من جزر الكناري ومن دول أوربية أخرى، في المقابل تأكد حسب المتتبعين فشل المؤتمر الموازي المضاد الذي انعقد بتيزي وزو، حيث لم يتجاوز عدد الحضور بهذا المؤتمر الأربعون مؤتمرا "من بينهم طلبة وأعضاء من حركة المواطنة، قدموا من ولايات باتنة بجاية، البويرة، العاصمة، خنشلة، بسكرة إلى جانب تيزي وزو" حسب ما أوردته جريدة الفجر الجزائرية التي أكدت في مقال لها تحت عنوان "فشل عقد المؤتمر الخامس للكونغريس العالمي الأمازيغي بتيزي وزو" أن "الجنة التحضيرية للمؤتمر العالمي الأمازيغي الخامس، المقرر تنظيمه على مدار أربعة أيام ما بين 30 أكتوبر و2 نوفمبر بمقر حركة العروش بتيزي وزو، لم تتمكن من إجراء فعاليات هذا اللقاء... وهذا بسبب العديد من المشاكل التي اعترضت القائمين عليه "وأشارت نفس الجريدة أنه مباشرة بعدما أنتهى إلى علم من حضر مؤتمر تيزي وزو خبر نجاح مؤتمر مكناس منذ لحظاته الأولى انسحبت العديد من الرموز الأمازيغية الجزائرية كتنسيقية لعروش، والناشط الأمازيغي القبيلي بلعيد أبريكا وجناح علي غربي في تنسيقية لعروش وآخرين. وعزت مصادر أمازيغية جزائرية حضرت مؤتمر مكناس بأن السبب في إقدام السلطات الجزائرية على عدم الترخيص لعقد المؤتمر بتيزي وزو إلى "الصراعات السياسية القائمة بين عبد العزيز بوتفليقة ورئيس حكومته أحمد أويحيى خاصة وأن هذا الأخير يعد للانتخابات المقبلة، وكان يريد حشد الدعم في منطقة القبايل بالدفع لعقد مؤتمرالغونغريس العالمي الأمازيغي بتيزي وزو، لكن بوتفليقة أراد أن يفوت عليه الفرصة بعدم الترخيص للمؤتمر"• وحول ما ذهبت إليه مجموعة رشيد الراخا وأحمد الدغرني التي تنوي اللجوء إلى القضاء للحسم في شرعية الكونغريس العالمي الأمازيغي وذلك بنفس الطريقة التي حسم بها المؤتمر الثالث بفرنسا، ذكرت المصادر لبيان اليوم أن "هذه المجموعة لا تتوفر على السند القانوني لرفع دعوى قضائية، بحيث أنها لا تتوفر لا على محاضر ولا على أي شيء، وأن المؤتمر الذي قيل أنه أنعقد بتيزي وزو لم يعقد، وأن أغلبية من ذهبوا إلى الجزائر واحتجزوا بالمطار، لم تكن لديهم صفة مؤتمر، وأنهم كانوا سيكتسبون العضوية بعد المؤتمر، هذا بالإضافة إلى أن أغلبيتهم هم أعضاء في التنظيم السياسي لأحمد الدغرني سواء في قطاعه الشبابي أو الأجهزة الأخرى، هذا مع العلم أن المادة الثانية من القانون الأساسي للكونغريس تؤكد على أن هذه المنظمة هي مستقلة عن الحكومات وعن الأحزاب، وهو ما يفسر حسب ذات المصدر أن "التعديل المزعوم على القانون الأساسي فصل خصيصا لإدخال الدغرني ومن معه"•

التشكيلة التي أفرزها المؤتمر الخامس للكونغريس العالمي الأمازيغي المنعقد بمدينة مكناس

الرئيس: لوناس بلقاسم الجزائر
نائب الرئيس: خالد زراري المغرب
نواب الرئيس: سلوى غربي عن أمازيغيي دياسبوا
حسين عازم: الجزائر
شيكنا أك حامات النيجير
خايمي سانس جزر الكناري
بالإضافة إلى ممثل عن أمزيغيي مالي
الكاتب العام: لحسن بوشيش
نائب الكاتب العام: كاميرا نايت سيد
أمين المال: عبد الله فندي
نائب أمين المال: محمد يشدوك
ومحمد وعات: مكلف بهمة.

 

 

Publié dans Actualité

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article