سرقة المرضى بميسور

Publié le par med el_faquir

 

سرقة المرضى بميسور

يعرف مستشفى الإقليمي( المسيرة الخضراء) بميسور اختلالات كبيرة في التسيير و التدبير كما يعاني من النقص في الأطر الطبية و عدد الممرضين، و من عدم التحاق  مجموعة من الأطباء المتخصصين أما المتواجدين منهم فهناك من لا يعمل سوى يوم واحد في الأسبوع أو ساعتين إن لم يكن له التزام ... إلا أن الخطير هو أن المريضات في سابقة خطيرة من نوعها تعرضن في الثانية و النصف ليلا من يوم 19/11/2008 للسطو و السرقة بل التهديد بالسلاح الأبيض من طرف ملثمين مما خلق حالة من الهلع و الرعب وسط النساء المريضات و النزيلات بالمستشفى دون حراسة أو أمن رغم استنجاد المريضات بالممرضة المكلفة بالحراسة لكن دون جدوى ، و للإحاطة علما فقد سبق لطبيب متخصص في الولادة أن تعرض للضرب و الإهانة كما أن المريضات يفقدن أدويتهن و لوازمهن و حوائجهن باستمرار مما يطرح علامات الاستفهام عن المتورط و عن المسؤول و عن استمرار الهدر و التسيب على مستوى الموارد البشرية و على مستوى الإدارة.

ميسور

 

 

1/ نظم نزلاء مخيم سيدي بوطيب – ضحايا فيضانات 10/10/2008 بميسور مسيرة عفوية انطلقت منذ الساعة الثانية عشر زوالا تتكون من العشرات من النساء و الرجال و الشباب في اتجاه عمالة إقليم بولمان بميسور، رافعين شعارات تستنكر الصمت و التسويف الذي تواجه به مطالبهم المشروعة و تندد بالتهميش الذي طالهم ، مطالبين بالسكن الذي يقيهم من قساوة البرد الشديد المميت و من سيول الأمطار و كذلك من قوة العواصف الأخيرة التي كادت تهدد حياتهم، وقد حوصرت المسيرة أمام مدخل العمالة بأجهزة القمع التي منعتهم من الولوج إلى العمالة، و أثناء الاحتجاج أمام العمالة طلب منهم العامل الحوار ليفرقهم بعد ذلك ببعض الوعود حيث صرح بأنه سيتم حل مشكل السكن- 3000 درهم- بعد عيد الأضحى بحوالي أسبوع كما نفى تزويدهم ببقع للسكن متذرعا بأنه سيتم إنشاء سد على وادي شوف الشرق و سد الثغور التي فاض الوادي المذكور عبرها بواسطة (الغابيون) ، و أمام إصرار لجنة الحوار زودهم بمزيد من الأغطية التي تستودعها السلطة الإقليمية بنادي الأطر و دار الشباب.... إلا أن ملف السكنى مازال مطروحا و معلقا ، أما الأراضي المزروعة التي أتلفت فلا يتحدث عنها أحد بالإضافة للسدود التلية و السواقي و الاصطبلات و الأشجار و نفوق المواشي. و من جهة أخرى فإن حي الايراك مازال يغرق في الطمي و الرمال و النفايات السائلة و الروائح النتنة يمكن إدراجه ضمن البرنامج الوطني لمحاربة التصحر على ما أعتقد لكن ما العمل أمام تجاهل السلطات الإقليمية و المجلس البلدي.

 

 

 

Publié dans Actualité

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article