بلاغ المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد

عقد المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد اجتماعه الأسبوعي بمقر الحزب بالبيضاء حيث تناول عددا من القضايا التنظيمية والسياسية.

-       وهكذا استمع المكتب السياسي لتقرير حول القافلة التي نظمها تجمع اليسار الديمقراطي تضامنا مع مواطني سيدي ايفني، والتي عرفت نجاحا كبيرا وتفاعلا متميزا من طرف ساكنة المدينة.

وفي هذا السياق يجدد المكتب السياسي دعوته إلى الحكومة للاستجابة العاجلة للمطالب المشروعة لساكنة المدينة، ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات التي عرفتها .

كما يدين استمرار الاعتقالات ويدعو إلى الإفراج عن جميع المعتقلين لتهدئة الأوضاع وتجاوز حالة الاحتقان التي تعرفها المدينة.

-       كما تداول المكتب السياسي في مسألة تشكيل لجنة التحقيق البرلمانية في أحداث سيدي ايفني وإقصاء برلمانيي الحزب من المشاركة فيها، وقرر اتخاذ مجموعة من الخطوات للاحتجاج على هذا الإقصاء.

-       واستمع المكتب السياسي لتقرير حول اللقاء الذي عقده مع الوزير الأول، حيث قدم الوفد جردا لمواقف الحزب من أهم القضايا.، إذ تم التأكيد على حاجة الدولة لإصلاحات مؤسساتية نوعية تنصب على تقوية صلاحيات الحكومة والبرلمان وإقرار جهوية حقيقية، وضمان استقلالية القضاء ومحاربة الفساد، وإعطاء الحكومة صلاحية تعيين الموظفين السامين.

كما أثار المكتب السياسي في هذا اللقاء ما تعرفه بلادنا من تراجعات مقلقة على صعيد الحريات العامة وحقوق الإنسان ، خاصة ما تعلق باستهداف الصحافة والحق في التظاهر حيث تتعرض الوقفات الاحتجاجية لقمع غير مقبول من طرف قوى الأمن وعودة الاختطاف والإعتقال السياسي. وما عرفته سيدي ايفني من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان حيث أكد المكتب السياسي على مواقفه التي عبر عنها سابقا.

أما على الصعيد الاجتماعي فقد جدد الحزب التأكيد على ضرورة الاعتناء بأوضاع الفئات الشعبية وضرورة تدخل الحكومة للحد من الزيادات في الأسعار والاهتمام بالمناطق المهمشمة في بلدنا، وجعل صندوق المقاصة بالفعل في خدمة الساكنة ذات الدخل المحدود، وفرض ضريبة على الثروة ومراجعة الأجور العليا.

كما دعا المكتب السياسي إلى ضرورة تجاوز الدولة لسياستها القائمة على منطق إضعاف الأحزاب، وإقرار صيغة قانونية لتمويلها بما يدعم إشعاعها ودورها في تأطير المجتمع.

وبخصوص القضايا التنظيمية تدارس المكتب السياسي موضوع تنظيم الندوة الوطنية المقررة يوم 13يوليوز، والمهرجان الخطابي لتجمع اليسار الديمقراطي المقرر تنظيمه يوم الأحد القادم بمدينة تزنيت تضامنا مع ساكنة مدينة ايفني، إضافة لقضايا تنظيمية مرتبطة ببعض الفروع والدعوات الموجهة للحزب.

 عن المكتب السياسي