مواد تجميلية مسببة للسرطان ولتشوهات خلقية والعمى والموت المفاجئ
كانت ستهرب للمغرب
مواد تجميلية مسببة للسرطان ولتشوهات خلقية والعمى والموت المفاجئ: أثبتت التحاليلالمخبرية التي طلبت الجماركالجزائريةإجراءها على كميات معتبرة من المنتوجاتالقادمة من المشرق العربي ومن آسيا، أن 80 بالمائة من السلع المقلدة المحجوزة غيرمطابقة للمقاييس في أكثر من 20 حاوية بميناء العاصمة الجزائر، وأن منها المنتوجاتالإستهلاكية التي تسبب الموت المفاجئ لإحتوائها على مواد سامة ملوّنة وأحماض وموادحافظة مغشوشة، مثلما تم الوقوف عليه بالنسبة لست حاويات حجزت بالميناء كانت معبأةبالطماطم المصبّرة قادمة من الإمارات العربية.
كما انتهت التحاليل المخبرية التيتمت بأمر من الجمارك بالتعاون مع المنتجين الأصليين لعلامات تجارية عالمية، بأنمواد تجميل أو تنظيف تحوي مواد كيماوية خطيرة جدا بإمكانها أن تسبب أمراضا سرطانيةوتشوهات خلقية، مثلما هو الأمر بالنسبة لـ 8 حاويات غاسول قادمة من دبي، وأخرى منحجم 40 قدما حجزت مؤخرا تم التأكد من أنها تحوي مواد كيماوية سامة و''أنها لواستعملت لأحدثت الكارثة'' يقول المدير الجهوي للجمارك بميناء العاصمة الجزائرية .
وقال نفس المسؤول موضحا ''أول ما نقوم به في حالة حجز مواد استهلاكية أو تجميلمغشوشة، الإتصال بالمنتج الأصلي قبل اتخاذ قرار إتلافه فنتحقق مما إذا كان المنتوجيحوي موادا سامة تشكل خطورة على صحة المستهلك. وفي معظم الحالات، فإن المنتوجاتالمقلدة لا تخضع للمقاييس التي تراعي صحة الإنسان وفي كثير من الحالات يتم اللجوءإلى مقاضاة مستورديها''.
من جهته، أفاد المدير الجهوي للمصالح الخارجية للجماركبالدار البيضاء في العاصمة الجزائر، أنه في آخر عملية حجزت أربع حاويات من حجم 40قدما معبأة بمواد تجميل وتنظيف مقلّدة قادمة من الصين أثبتت التحاليل الأولية أنهاتحوي مواد كيماوية سامة مسببة لأمراض سرطان الجلد ومنها مواد تسبب العمى وتشوهاتخلقية يقول نفس المسؤول.
الغريب،حسب مصادرنا،أن كل تلك السلع كان سيتم تهريبهانحو المغرب،لاحتمال أن تكون قد تم تمويلها من طرف بعض أباطرة التهريب الدولي منالجنسيتين الجزائرية والمغربية،والذين يشتركون في عدة صفقات مثل هذه.
كما انتهت التحاليل المخبرية التيتمت بأمر من الجمارك بالتعاون مع المنتجين الأصليين لعلامات تجارية عالمية، بأنمواد تجميل أو تنظيف تحوي مواد كيماوية خطيرة جدا بإمكانها أن تسبب أمراضا سرطانيةوتشوهات خلقية، مثلما هو الأمر بالنسبة لـ 8 حاويات غاسول قادمة من دبي، وأخرى منحجم 40 قدما حجزت مؤخرا تم التأكد من أنها تحوي مواد كيماوية سامة و''أنها لواستعملت لأحدثت الكارثة'' يقول المدير الجهوي للجمارك بميناء العاصمة الجزائرية .
وقال نفس المسؤول موضحا ''أول ما نقوم به في حالة حجز مواد استهلاكية أو تجميلمغشوشة، الإتصال بالمنتج الأصلي قبل اتخاذ قرار إتلافه فنتحقق مما إذا كان المنتوجيحوي موادا سامة تشكل خطورة على صحة المستهلك. وفي معظم الحالات، فإن المنتوجاتالمقلدة لا تخضع للمقاييس التي تراعي صحة الإنسان وفي كثير من الحالات يتم اللجوءإلى مقاضاة مستورديها''.
من جهته، أفاد المدير الجهوي للمصالح الخارجية للجماركبالدار البيضاء في العاصمة الجزائر، أنه في آخر عملية حجزت أربع حاويات من حجم 40قدما معبأة بمواد تجميل وتنظيف مقلّدة قادمة من الصين أثبتت التحاليل الأولية أنهاتحوي مواد كيماوية سامة مسببة لأمراض سرطان الجلد ومنها مواد تسبب العمى وتشوهاتخلقية يقول نفس المسؤول.
الغريب،حسب مصادرنا،أن كل تلك السلع كان سيتم تهريبهانحو المغرب،لاحتمال أن تكون قد تم تمويلها من طرف بعض أباطرة التهريب الدولي منالجنسيتين الجزائرية والمغربية،والذين يشتركون في عدة صفقات مثل هذه.
كما أفادت مصادر أخرى،بأن الشريط الحدودي المغربي الجزائري،عرف دخول الأطنان من البضائع المهربة والمنتهية الصلاحية،يتم ترويجها بمدن الجهة الشرقية ومنها يتم نقلها إلى داخل الوطن.
وتضيف نفس المصادر،بأن السلع المهربة لهؤلاء المهربين الكبار،لايتم اعتراضها لا من طرف الحرس الحدودي الجزائري (الذي لايعترض طريق السلع القادمة من الجزائر نحو المغرب،ويكتفي بفرض الحصار على السلع المهربة من المغرب نحو الجزائر،ماعدا تلك التي لبعض ضباط الحرس الحدودي الجزائري علاقة بها...) ولامن طرف الجمارك المغربية التي تكتفي بحجز سلع صغار المهربين(وتغمض العين عن قوافل السلع المهربة القادمة من الجزائر،التي تستحل الكثير من الطرق الرئيسية والثانوية بعلم الجميع).
ومن جهة أخرى،يتفق الجانبين المغربي والجزائري المكلفين بمحاربة التهريب،على عدم اعتراض عمليات التهريب الكبرى للمخدرات القادمة من الجزائر (حبوب الهلوسة/القرقوبي،والمخدرات القوية التي غيرت المافيا الدولية المكلفة بها من مسار طريقها المباشر لأوروبا بمرورها عبر إفريقيا،ثم مخدر الحشيش)،والذي ثبت أن حراس الحدود الجزائريين رفقة عناصر الجيش الشعبي الجزائري،يقدمون لها لدى مرورها من أمامهم تعظيم سلام،وأصبحوا يعرفون وخاصة أواخر السنة الماضية وبداية السنة الحالية توقيت ومكان مرورها من وإلى التراب الجزائري..لأن هناك بعض مسؤوليهم من يقومون وقتها بزيارات مفاجئة للمكان الذي سيتم منه العبور،كما حدث في نهاية السنة وكذلك في بدايتها من اكتشاف دورية للحرس الحدودي تواجد مسؤول عسكري رفيع المستوى رفقة ثلاثة جزائريين معروفين حتى لدى الأطفال بكونهم من كبار أباطرة تهريب المخدرات على الصعيدين العربي والدولي،داخل سيارة المسؤول الذي أمر جميع الدوريات المنتشرة بالمنطقة بالمغادرة والتوجه رفقته إلى منطقة أخرى ،حيث تم اعتقال 11 حمارا يحملون حوالي 52 كلغ من مخدر الحشيش الذي ثبت أنها من عينة رخيصة الثمن.. واستنتج الجميع بأن كمية أخرى كبيرة تمت التغطية بتلك الحيلة على مرورها سالمة غانمة، بما أن أحد مساعدي واحد من المهربين الكبار عاد للمنطقة بعد حوالي ثلاثة ساعات ووزع على جميع الحراس الجزائريين مبالغ مالية معتبرة،والفاهم يفهم.
مصادر أخرى،تحدثت عن دخول بعض أباطرة التهريب الجزائري أو مساعديهم للتراب المغربي بطريقة قانونية عبر مطار الدارالبيضاء،لتتوجه نحو مدن الجهة الشرقية الحدودية ،لإعادة الدخول نحو الجزائر ثانية بالطرق غير الشرعية،ومن ثم السفر لتركيا أو دول الخليج أو آسيا للتبضع منها والرجوع مرة أخرى نحو التراب المغربي لمغادرته بصفة قانونية نحو الجزائر. وهم لايحملون معهم غير مبلغ صغير من المال لعدم إثارة الإنتباه،بينما يتم تحويل الأموال التي يسددون بها فاتورة السلع الأسيوية (غالبا ماتكون منتهية الصلاحية لرخص ثمنها وأرباحها الكبيرة والمضمونة) بواسطة مهربي العملة الذين يتعاملون بالهاتف فقط وعبر كلمات وإشارات مرموزة من وإلى أي بلد في العالم وببساطة متناهية.
الأكيد فقط ،أن إعادة الإنتشار الكبيرة التي قام بها الجانب المغربي مؤخرابالشريط الحدودي المغربي الجزائري،قد أربكت الكثير من المهربين من كلا البلدين الجارين،والنقص المسجل هو فقط على مستوى الجمارك والأمن الوطني،اللذان غابت فعاليتهما بسبب... "نت غير كمكم ونا نفهم".