بـــلاغ الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع ميسور

Publié le par AMDH

بحضور أعضاء من اللجنة المحلية بإيموزار مرموشة، عقد المكتب المحلي لفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بميسور لقاء استعجاليا يوم الخميس18/9/2008 مع عامل إقليم بولمان بميسور، حول مجموعة من النقط التي تحظى بالأولوية والأهمية.
أ – إيموزار مرموشة :
ثبوت سرقة معونات الإفطار الرمضاني بجماعة أيت بازة باعتراف السلطة المحلية نفسها التي أكدت أن الملف معروض على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بميسور، حيث تمت طمأنة المكتب المحلي بتعويض الحصة المسروقة، وطالب هذا الأخير بتطبيق عدم الإفلات من العقاب ومحاكمة الجناة وجميع المتورطين بدءا بمساءلة المسؤولين.

وتم الوقوف على الأضرار التي لحقت سكان جماعة ألميس مرموشة ومناطق أخرى ( كيكو، تسيوانت...) الناجمة عن الفيضانات الأخيرة حيث أكد العامل على أنه تم فرز لجنة إقليمية مشتركة مع التجهيز والفلاحة لإحصاء الأضرار وتهييء ملف خاص وُجّه إلى المصالح المركزية لوزارات: الداخلية – الفلاحة – النقل والتجهيز, من أجل برمجة مشاريع بالمنطقة، وقد طالب الفرع المحلي بفتح أوراش لصالح سكان المناطق المنكوبة في إطار الإنعاش الوطني وإدماجهم بشكل تفضيلي في إطار "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية" .
عرف موضوع الصرف الصحي للنفايات السائلة عدة اختلالات على مستوى الدراسة والإنجاز والمراقبة والتتبع تتحمل مسؤوليته الأطراف المسؤولة عن تنفيذ المشروع لكونه تسبب في هدر المال العام وأحدث أضرارا اقتصادية فلاحية وبيئية صحية اجتماعية... لذلك طالب الفرع المحلي بفتح تحقيق نزيه وشفاف وتسريع وثيرة إنهاء المشروع بما يتطابق وكناش التحمّلات مع ضمان حقوق الساكنة وكافة المتضررين. ولهذا الغرض تقرر إرسال لجنة جهوية متعددة الاختصاصات لتقصي الحقائق وتحديد المسؤوليات .
كما يعرف قطاع الصحة بالإقليم اختلالات تدبيرية كبيرة ونقصا مهولا على مستوى الموارد البشرية وإعاقة على مستوى الاستقبال والخدمات، غير أن بلدية إيموزار مرموشة متخلفة كثيرا مقارنة بالوسط الحضري بالإقليم. وقدا لتزم العامل بترميم المركز الصحي ومدّه بجهاز الكشف وتجهيز قاعة الولادة وقسم المستعجلات مع ضرورة تفعيل إجراءات الضبط والانضباط الإداريين، ضمانا لمركز صحي مفتوح بشكل دائم، ويقدم خدمات مقبولة في مستوى تطلعات السكان، كما خلص اللقاء ببرمجة عقد لقاء مع السيد مندوب الصحة بايموزار مرموشة تحت إشراف السلطة المحلية.
وأمام عدم التصويت على الميزانية والحساب الإداري بجماعة ألميس مرموشة، أكد الفرع المحلي على مسؤولية الدولة في تأخير مساطر المجلس الجهوي للحسابات, ودعا إلى فتح تحقيق في الموضوع وإنصاف دواوير المنطقة التي أقصيت من التنمية المحلية للجماعة خصوصا وأنها تعاني من ويلات الصواعق الرعدية والأمطار الطوفانية الفجائية .
أمام ارتفاع الضرائب وتدني الوضع الاقتصادي للساكنة وتطبيق الحد الأدنى للرسوم والضرائب المترتبة على البناء والبقع الأرضية الغير المبنية، طالب الفرع المحلي بإعفاء إقليم بولمان من الضرائب بشكل عام .
وقد طُرحت نقط أخرى مرتبطة بالارتقاء بالأوضاع الاجتماعية والصحية لأعضاء المقاومة وجيش التحرير وذويهم والإسراع بفتح متحف المقاومة بإيموزار مرموشة، وبالتساؤل عن الطريق المؤدية الى قبيلة أيت المان وتأخر أشغالها، وعن الانقطاع المتكرر للماء والكهرباء- وتتبع التلاعبات والخروقات التي مست ملف تدبير مادة الشعير المدعم بتواطؤ مع السلطات المحلية لدائرة بولمان وقيادة مرموشة.
ب- ميسور:
أكد الفرع المحلي على استمرار الشّطط في استعمال السلطة من طرف: باشا بولمان – باشا ميسور – قائد ملحقة ميسور – قائد إيموزار مرموشة، بالإضافة إلى تعثر أداء المرفق العمومي بالقيادتين .
التضييق على الحريات النقابية بعمالة إقليم بولمان بميسور من خلال استفسار الكاتب المحلي للجامعة الوطنية للجماعات المحلية بالعمالة وتنقيله إلى قسم آخر دون مبرر معقول للقرار، وفي الشأن نفسه طالب الفرع المحلي بإعادة الاعتبار له وللعمل النقابي .
نظرا للإجراءات الماراطونية التي يتطلبها الحصول على بطاقة التعريف الوطنية البيومترية بمدينة صفرو وانعاكاستها السلبية على كرامة وجيوب وصحة المواطنين بإقليم بولمان ، فقد صرّح العامل بأنه تم اتخاذ كافة الإجراءات التحضيرية لإحداث مقاطعة للأمن الوطني بميسور؛ ومؤقتا التزم بتخصيص شباك خاص بصفرو للحصول على ب. ت .و. لصالح سكان إقليم بولمان يضمن لهم قضاء أغراضهم الإدارية خلال يوم على الأكثر.
كما عبر الفرع المحلي عن استمرار الغلاء المهول للمعيشة وانعدام مراقبة الأسعار وجودة المواد الاستهلاكية ، لهذا الغرض طالب بإشهار لائحة الأسعار بالأسواق والإصرار على المراقبة الصحية للسمك واللحوم للخضر والمصبرات... وقد ركز عامل الإقليم على وصول اللحوم من البطوار إلى المجزرات قبل الساعة الثانية عشر مع ضرورة التزام المصالح البلدية والبيطرية بمسؤولياتها في المراقبة وتجهيز الباطوار بالمعدات الضرورية.
أشار المكتب المحلي الى استمرار عبور قوافل السلع المهربة عبر ميسور قادمة من الجزائر وإسبانيا أمام أعين الدرك الملكي، وتتحكم فيها أياد خفية رفيعة المستوى من أجهزة الدولة؟
كما وقف الفرع المحلي على ما يعرفه الدخول المدرسي الجديد لموسم 08/09 من تعثر: بفعل النقص الحاد في الموارد البشرية لهيئة التدريس والإدارة، وانتشار الأقسام المشتركة بالبوادي، والاكتظاظ بالمدن، وتراجع الخدمات الاجتماعية، وتأخر فتح الداخليات ودور الطلبة والطالبات، وعدم تعميم المنح المدرسية والجامعية وإقصاء مجموعة من الجماعات والتلامذة والتلميذات من تسلم المحافظ عبر عدم إعمال مبدأ الاحتياج والمقاربة الشمولية .
وأشار الفرع المحلي الى مسؤولية الدولة في تدبير ملف أراضي الجموع خصوصا ( بأولاد بوخالفة وأولاد عباد) حيث لوحظ تواطؤ مكشوف لقائد ملحقة ميسور مع مافيا بيع وشراء وتفويت الأراضي بالإضافة الى منح شواهد إدارية لغير ذوي الحقوق في مقابل الضغط على بعض السكان الأصليين وتهديدهم

26-9-2008

 

Publié dans Actualité

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article