خط الشهيد الثائربالبوليساريوالبيان السياسي رقم 01
خط الشهيد الثائربالبوليساريوالبيان السياسي رقم 01
على اثر انتهاء المؤتمر الثاني عشر لجبهة البوليساريو الذي انعقد في تفاريتي يوم الجمعة 14 كانون الأول( ديسمبر) 2007، وتم الإعلان عن نتائجه واطلعنا على بيانه الختامي ،كذلك تعرفنا على أعضاء القيادة الجديدة القديمة!! التي تم انتخابها بكل ديمقراطية وشفافية ،وبعيدا عن أي أدنى عملية تزوير أو غش أو احتيال. يعلن خط الشهيد الثائر للرأي العربي والدولي إننا نفند المؤتمر وبيانه
الختامي جملة وتفصيلا : لان المكبل الجائع المسلوب الإرادة عند عطشه يفتح فمه للشرب ولا ينظر لمن كان يسقيه حتى لو كان جلاده.ثم أن الترهيب والقهر ومصادرة الرأي الأخر يجعل من قيادة تحترف الإرهاب السياسي غولا يكرس ويكرر ذاته رغما عنا. العجيب و الغريب في الأمر انه، رغم الشفافية والنزاهة في التصويت فان النتائج والفائزين بعضوية الأمانة الوطنية هم دائما نفس الأشخاص، مع إضافة اثنين أو ثلاثة أعضاء جدد من مجموع الخمسة وعشرون الذين يتم إعادة انتخابهم في المؤتمر.وبالرغم من عدم كفاءة الأغلبية من هؤلاء الأعضاء وانحطاطهم الأخلاقي ؛وسرقتهم ونهبهم للمال العام ؛وعدم تحملهم لأدنى مسؤولياتهم؛ والتعامل على الأساس القبلي والعرقي المتخلف ؛وعلى أساس الرشوة والمحسوبية والفساد الواضح والبين والعلني. نقول ، رغم كل هذه "الفضائل"، فان المؤتمرين يعيدون لنا انتخاب نفس اللصوص ونفس العصابة التي يلومها الكل وينتقدها الجميع ويطالب بتنحيتها .والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح وحيرة شديدين هو: إذا كانت الانتخابات حرة ونزيهة ،كيف لم يتم اختيار من هو أصلح وانسب واقدر على المسؤولية؟!! والجواب على هذا الاستفسار يستلزم منا معرفة الكيفية التي يتم بها انتخاب وتعيين من يحق لهم المشاركة في المؤتمر .
المشاركون في المؤتمر ينقسمون إلى قسمين، قسم منتخب من طرف الجهات التابع لها للحضور والمشاركة في المؤتمر ،والقسم الثاني (هنا يكمن سر القضية وبيت القصيد ) فهو غير منتخب من أي جهة، بل معين وشروط التعيين مطاطية ومتنوعة وقابلة للمد والجزر حسب رغبات وأهواء وأهداف السيد محمد عبد العزيز(الأمين العام لجبهة البوليساريو) و المقربين منه.والقسم الثاني هذا يتم تصميمه و تفصيله على القياسات و المقاسات التي يرغب محمد عبد العزيز و شركائه في أن يكون عليها زي المؤتمر ، بل ويتم إعطاء الأوامر و التوجيهات قبل وأثناء الانتخابات للتصويت على أفراد معينين دون غيرهم ،و بالتالي فالأغلبية الساحقة من القسم الثاني هي جنود مجندة وبيادق تحت تصرف و خدمة سيد الكل (محمد عبد العزيز) والمتلاعب الأوحد بماضي وحاضر ومستقبل كل الصحراويين منذ أن تم تعيينه كاتب عام للجبهة سنة 1976.
إذن لا غرو و الحال على هذا المنوال أن تخرج علينا مؤتمرات البوليساريو بقيادات لا تمثل ــ بأي شكل من الأشكال ــ آمال وطموحات الشعب الصحراوي في الاستقلال و الحرية والانعتاق .
البعض من أعضاء الأمانة الصادرة عن المؤتمر الثاني عشر للجبهة لا هم لهم في خدمة الصالح العام و كل طاقاتهم وإمكانيات الدولة التي يستحوذون عليها ،يستخدمونها بكل وقاحة ودون الخوف من أي حسيب ولا رقيب، في أغراضهم الخاصة من تجارة و تهريب و في شراء ذمم بني البشر. البعض الأخر يقضي معظم وقته في التجول و الترحال بين الدول الأوروبية و خصوصا اسبانيا التي تتواجد بها عائلات واسر معظمهم ، من أزواج وأبناء و بنات وإخوة و أخوات. البقية التي فضلت البقاء منهم في المخيمات فهي تسكن في منازل فخمة في تندوف بعيدا عن مأساة وويلات المخيمات.
المضحك في حكايتنا نحن الصحراويين، هو أن السيد محمد عبد العزيز لم يكتفي بان ضيع مجدنا وحول انتصاراتنا إلى هزائم وشتت جمع شملنا وخرب جيشنا وكسر شوكتنا وغلب علينا أشرارنا وجلادينا .بل انه الآن ينوي إرساء دعائم حكم وراثي تسلمه زوجته من بعده لأبنائه، فالمؤتمر الأخير يظهر انه اعد من اجل عيون خديجة حمدي ( حرم محمد عبد العزيز) فكانت المرأة الوحيدة التي تم انتخابها في الأمانة الوطنية و كأن الصحراويات لم ينجبن من هن أكثر إخلاصا ووطنية قبل السيدة حرم الرئيس التي لم ترى الصحراء الغربية قط بعينيها !!.
يظهر أن السيدة خديجة ، و منذ زمن بعيد ،هي من يسير الأمور وهي الآمر والناهي في سياسة الجبهة شانها في ذلك شان : "خناثة بنت بكار" التي ترجم لها الزيركلي في كتابه "الأعلام" رغم أن القصر الملكي هو الذي علمها حتى صارت تستدرك على ابن حجر وتناظر الرجال، وتتدخل في شؤون السياسة و تحكم من عاصمة ملكه مكناس أنداك لتنتصر لقبائلها الصحراوية وتقلم أظافر المعارضة في فاس ومراكش لترجيح الكفة لصالح ابنها كي يتولى الملك بعد والده" إسماعيل" في المغرب وكان يسمع لمشورتها عن تعقل وكياسة . أما محمد عبد العزيز. لا يعد كونه أكثر من منفذ وموزع للأطباق التي كانت سيدة الكل( خديجة) تعدها من وراء الكواليس ، نقول كانت ، لأنها الآن وبعد انتخابها عضوة في الأمانة الوطنية ،فهي لم تعد تحتاج للعمل في الخفاء، بل ستكون الوجه الظاهر للحكومة والقيادة الصحراوية.
المشاركون في المؤتمر ينقسمون إلى قسمين، قسم منتخب من طرف الجهات التابع لها للحضور والمشاركة في المؤتمر ،والقسم الثاني (هنا يكمن سر القضية وبيت القصيد ) فهو غير منتخب من أي جهة، بل معين وشروط التعيين مطاطية ومتنوعة وقابلة للمد والجزر حسب رغبات وأهواء وأهداف السيد محمد عبد العزيز(الأمين العام لجبهة البوليساريو) و المقربين منه.والقسم الثاني هذا يتم تصميمه و تفصيله على القياسات و المقاسات التي يرغب محمد عبد العزيز و شركائه في أن يكون عليها زي المؤتمر ، بل ويتم إعطاء الأوامر و التوجيهات قبل وأثناء الانتخابات للتصويت على أفراد معينين دون غيرهم ،و بالتالي فالأغلبية الساحقة من القسم الثاني هي جنود مجندة وبيادق تحت تصرف و خدمة سيد الكل (محمد عبد العزيز) والمتلاعب الأوحد بماضي وحاضر ومستقبل كل الصحراويين منذ أن تم تعيينه كاتب عام للجبهة سنة 1976.
إذن لا غرو و الحال على هذا المنوال أن تخرج علينا مؤتمرات البوليساريو بقيادات لا تمثل ــ بأي شكل من الأشكال ــ آمال وطموحات الشعب الصحراوي في الاستقلال و الحرية والانعتاق .
البعض من أعضاء الأمانة الصادرة عن المؤتمر الثاني عشر للجبهة لا هم لهم في خدمة الصالح العام و كل طاقاتهم وإمكانيات الدولة التي يستحوذون عليها ،يستخدمونها بكل وقاحة ودون الخوف من أي حسيب ولا رقيب، في أغراضهم الخاصة من تجارة و تهريب و في شراء ذمم بني البشر. البعض الأخر يقضي معظم وقته في التجول و الترحال بين الدول الأوروبية و خصوصا اسبانيا التي تتواجد بها عائلات واسر معظمهم ، من أزواج وأبناء و بنات وإخوة و أخوات. البقية التي فضلت البقاء منهم في المخيمات فهي تسكن في منازل فخمة في تندوف بعيدا عن مأساة وويلات المخيمات.
المضحك في حكايتنا نحن الصحراويين، هو أن السيد محمد عبد العزيز لم يكتفي بان ضيع مجدنا وحول انتصاراتنا إلى هزائم وشتت جمع شملنا وخرب جيشنا وكسر شوكتنا وغلب علينا أشرارنا وجلادينا .بل انه الآن ينوي إرساء دعائم حكم وراثي تسلمه زوجته من بعده لأبنائه، فالمؤتمر الأخير يظهر انه اعد من اجل عيون خديجة حمدي ( حرم محمد عبد العزيز) فكانت المرأة الوحيدة التي تم انتخابها في الأمانة الوطنية و كأن الصحراويات لم ينجبن من هن أكثر إخلاصا ووطنية قبل السيدة حرم الرئيس التي لم ترى الصحراء الغربية قط بعينيها !!.
يظهر أن السيدة خديجة ، و منذ زمن بعيد ،هي من يسير الأمور وهي الآمر والناهي في سياسة الجبهة شانها في ذلك شان : "خناثة بنت بكار" التي ترجم لها الزيركلي في كتابه "الأعلام" رغم أن القصر الملكي هو الذي علمها حتى صارت تستدرك على ابن حجر وتناظر الرجال، وتتدخل في شؤون السياسة و تحكم من عاصمة ملكه مكناس أنداك لتنتصر لقبائلها الصحراوية وتقلم أظافر المعارضة في فاس ومراكش لترجيح الكفة لصالح ابنها كي يتولى الملك بعد والده" إسماعيل" في المغرب وكان يسمع لمشورتها عن تعقل وكياسة . أما محمد عبد العزيز. لا يعد كونه أكثر من منفذ وموزع للأطباق التي كانت سيدة الكل( خديجة) تعدها من وراء الكواليس ، نقول كانت ، لأنها الآن وبعد انتخابها عضوة في الأمانة الوطنية ،فهي لم تعد تحتاج للعمل في الخفاء، بل ستكون الوجه الظاهر للحكومة والقيادة الصحراوية.
كنا ننتظر من القيادة السياسية للجبهة في هذا المؤتمر أن تكفر عن أخطائها وان تتق الله في حق شعبها و في حق من سخوا بأرواحهم ودمائهم من اجل استرجاع الأرض وعودة الصحراويين إلى أرضهم واستكمال السيادة عليها.
كنا ننتظر من محمد عبد العزيز المراكشي أن يعفو عنا ويرحمنا ويتركنا لحالنا،فإذا به ينصب علينا زوجته خديجة !! الم تكفيه أكثر من ثلاثين سنة وهو معتصما بكرسي الحكم ؟
معضلتنا و سوء حظنا كصحراويين ،لا تأتي فقط من كوننا قد حرمنا من حقنا في اختيار ما يصلح وما لا يصلح لنا وكنا ولازلنا لعبة في أيدي الجزائر واسبانيا وجنوب افريقيا، بل في كوننا قد سلط الله علينا أسوأ أبناء جلدتنا وأكثرهم نفاقا وتزلفا ،يسرقون أموال اليتامى والمساكين في واضح النهار و على مسمع ومرأى من الجميع. قيادة جعلت من الرذيلة فضيلة ومن الظلم عادة ومن الرشوة أسلوب حياة ومن النهب والسطو بسالة وشجاعة.
كنا وبكل براءة ننتظر من المؤتمر الأخير للبوليساريو الإعلان عن العودة للحرب أو أي خيار آخر فليكن حتى الحكم الذاتي على الأقل
ننعم بطيب العيش وبشروطنا كصحراويين على رمالنا .فما يحز في أنفسنا هو ما أصبح أطفالنا يرددونه عقب كل زيارة تنظمها المفوضية العليا لشؤون الاجئيين فعندما يرون جيرانهم و أبناء عمومتهم في حال أيسر منهم .أدنى شيء مسكن يحترم أدميتهم .المهم لا استهتار بمشاعر أطفالنا بعد اليوم لقد أعلن أبناؤنا وبناتنا الحرب علينا من جهة وعندما اطلعنا على أسماء أعضاء القيادة المنتخبة ،تأكدنا بأن الحرب الثانية التي قد أعلن عنها ،هي حرب سباق التهريب والنهب والسلب أي حرب تصفية المعارضة فما عاناه ويعانيه خط الشهيد .
وخط الشهيد الثائر لخير دليل على مسعى كل هؤلاء في القيادة القديمة الجديدة وكان الله في عون الصحراويين أننا في تنظيم خط الشهيد الثائر من داخل المخيمات نعلن ما يلي
- تثمين بيان "اكجيجمات" للشيوخ الغاضبين عن سياسة الإقصاء والتهميش التي تطالهم
- فتح تحقيق دولي عاجل في ملف الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان بالمخيمات
- السماح للجمعيات الدولية والحقوقية لمعرفة الوضع الحقيقي الكارثي في المخيمات ومساعدة المفقرين
- فتح مقرات الأحزاب المعارضة لقيادة البوليساريو لكي نؤطر الصحراويين لتأهيلهم لأي استحقاق
- إلزام الجزائر بعدم التشويش على مساعينا كصحراويين
- انتداب وفد مفاوض كفء له ضمير يمثلنا كصحراويين للتفاوض مع المغرب
- إطلاق سراح كل المناضلين الثوريين على الظلم والفساد
- عقد مؤتمر استثنائي طارئ بحضور مراقبين دوليين مع إشراك كل القوى الحية المناضلة المعارضة
- رفع الرقابة عن حرية التعبير و إنهاء مسلسل الاسترقاق والاستعباد