البوليساريو قيادة متهمة باختلاس أموال طائلة
لا تستغربوا مما أفصحت عنه الجزائر مؤخرا عبر إحدى جرائدها الناطقة بالفرنسية
)L’expression يوم 19-01-2008 (التي أفادت أن الجزائر استدعت سفير جبهة البوليساريو لديها لتطلعه على آخر الاملاءات طبعا قبل الزيارة الأممية للمنطقة .
ولتعرب على إضافة سكة ثالثة للمفاوضات وهي( دعم الانتفاضة حتى الاستقلال ) وكان حريا بها أن تضيف ( دعم النزاهة حتى صرف آخر دولار)
لقد أشارت الهيئة الأمميةلبرنامجالتغذية العالمي في آخر بلاغ لها حول الصحراء الغربية إلى أن الأطراف المانحة للمحتجزين بتند وف من مطلع هذه السنة .
هياللجنة :الأوروبية (13مليون دولار) واسبانيا (7ر7 مليون دولار) وسويسرا
(4 مليوندولار) و الولايات المتحدة الأمريكية (3 مليون دولار) وفرنسا (609.000 دولار) والنمسا( 428.000 دولار) و ايرلندا (368.000 دولار) وايطاليا (527.000 دولار) وألمانيا( 237.000 دولار) وأخيرا اليابان (38.000 دولار).
وتضاف إلى هذه الهبات حسب نفسالمصدر 4ر6 مليون دولار من المساهمات المتعددة الأطراف و 23.000 دولار من القطاعالخاص.
وتضاف إلى هذه الهبات حسب نفسالمصدر 4ر6 مليون دولار من المساهمات المتعددة الأطراف و 23.000 دولار من القطاعالخاص.
كل هذه الهبات لم تصل بأي حال إلى المحتجزين وصرف على مفاوضات منها ست بثلاثياتها أرقام خيالية ناهيك عن مصاريف السفارات المفرغة من أصحابها في بعض الدول التي تتقاسم المصلحة مع الجزائر والبعثات والرحلات لتعرف بمزاعمهم في أصقاع الأرض ثم تهيئ المؤتمر الثاني عشر لقيادة البوليساريو والذي عرف مقاطعة اكبر القبائل المساندة وهي" ولاد دليم" وطلع بيان "اكجيجمات" ليفضح الإقصاء والتهميش الذي طالهم وظهر( تيار شيعي) جد متشدد هو الأول من نوعه في بلاد الغرب الإسلامي لقب نفسه بخط الشهيد الثائر على خلفية (الصدر الباقر ) بالعراق واصدر أولى بياناته التي تفضح ممارسة البوليساريو ولعله الانفلات الأمني الخطير الذي بات يهدد كلا من موريتانيا ومالي على خلفية قتل سائحين وإلغاء مارطون( باري داكار) الذي لم تتوقف
مسيرته طيلة حياته وأوقفها استهتار الجزائر ولعبها مع الصبيان في الصحراء . فلنقل إن بلاد الغرب الإسلامي والتي سارت مرتعا لكل المرتزقة ومختبر تجارب لكل من له أفكار شاذة وإيديولوجيات لا تمت للعقلانية بصلة . قد تكون ثورية أو جهادية ولما شيعية بطريقة الغلاة . وكل هذا بسبب المحتضن الرسمي( للعبة). فالجزائر باتت مصدر انفلات بلا شك فإلى الأمس القريب جلس جنرالات الجزائر للمصالحة الوطنية وترتيب البيت الداخلي ...لكن لازلنا نرى الانفلات الأمني يقع من حين لأخر والضحية كالعادة المواطن المغلوب على أمره فكيف ستتصرف الجزائر حيال قيادة ضعيفة لم تستطع حتى تسيير مؤتمر؟ فما بالكم بدواليب إقليم
تهاوت عليه المنح من كل حدب وصوب لا لسواد عيون القيادة طبعا وهذا أكيد بل للمفقرين الجياع من الأطفال والشيوخ المحتجزين. لقد اختلسوا الهبات
ورمي بالفتات لمن لا قرابة له بالأمانة الوطنية المزعومة.فالجبهة تتمنى حضور
" والسوم" للمنطقة نعم سيحضر بالفعل ليكشف على مآل هذه المبالغ الهامة التي رصدت لشراء التغذية والأدوية للمحتجزين
ومآل الأطفال المرحليين على كوبا لكي يرضعوا الثورة من ثدي الكوبيين في حين أن مافيا الاستغلال الجنسي قد وجدت هدية من فيديل كاسترو الصحراء
والدليل على جبن القيادة هو تهديد مسيرةمن تنظيم جمعية الصحراء المغربية لمدنيين عزل فكروا أن يقيموا مؤتمر شاي فقط في" تيفاريتى" -المنطقة العازلة - على الأقل لن نصرف مبالغ خيالية كل ما سيفعلونه هو أننهم سوف :
" يسدرو...ويتييو" أي سيتنزهون و سيشربون الشاي على الطريقة المغربية التي دأب عليها المغاربة في العيون و السمارة والداخلة
إن الجزائر والبوليساريو متورطان في الاستخفاف بأمن منطقة جد حساسة يوليها المنتظم الدولي عناية كبيرة لهذا . فلا مجال لتحويلها إلى رقعة شطرنج فالنقلات قد استنفدت
ومع فقدان البيادق الأولى تباعا بدأ الخطر ومعه نهاية اللعبة ولابد والحالة هذه للانتباه إلى مؤشر الساعة لان المقابلة لم تعد مقابلة هواة لأنها استرعت انتباه الكل فمن لا يجيد النقلات سوف يخسر بالتأكيد