المكاتب الوطنية لنقابات الجماعات المحلية تشجب صمت ولامبالاة وزارة الداخلية

Publié le par odt

المكاتب الوطنية لنقابات الجماعات المحلية تشجب صمت ولا مبالاة وزارة الداخلية إزاء الاحتجاجات المتكررة للشغيلة الجماعية دفاعا عن مطالبها المشروعة والعادلة وتدعوها لحوار جدي ومسؤول
 
وتقرر خوض إضرابات وطنية يومي 13/14 مارس 2008 و27/28 مارس 2008
 
عقدت المكاتب الوطنية لنقابات الجماعات المحلية: المنظمة الديمقراطية للجماعات المحلية (Odt)، والجامعة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات المحلية (UMT)، والنقابة الديمقراطية للجماعات المحلية (FDT)، اجتماعا خصص لمناقشة أوضاع وتطورات الملف المطلبي للشغيلة الجماعية في بعده المادي والحقوقي والاجتماعي، والتعاطي السلبي واللامسؤول للوزارة الوصية مع موجة الاحتجاجات والإضرابات التي تخوضها الشغيلة الجماعية، دفاعا عن حقها في العيش الكريم، كما وقفت المكاتب الوطنية على الزيادات المهولة في المواد الأساسية وغلاء المعيشة وتدني القدرة الشرائية في غياب إرادة حقيقية لتحسين أوضاع العاملين بقطاع الجماعات المحلية. والهجوم الممنهج على الحق في الإضراب كحق دستوري والتهديد بالاقتطاع والتضييق على الموظفين والموظفات، خاصة في جماعة مراكش وسوق السبت وإيموزار كندر..
 
وأمام استفحال الأوضاع، وما آلت إليه من تدهور يهدد حاضر ومستقبل الشغيلة الجماعية في قدرتها على ضمان الحد الأدنى من العيش الكريم واستمرار الموقف السلبي للوزارة الوصية بإغلاقها لباب الحوار وتنصلها من التزاماتها،  فإن المكاتب الوطنية الثلاث لقطاع الجماعات المحلية،  تعلن:
·        تحيي عاليا الشغيلة الجماعية على انخراطها الواعي والمسؤول في جميع المحطات النضالية الناجحة، التي تدعو إليها؛
·        تحمل وزارة الداخلية كامل المسؤولية على تفاقم الأوضاع المزرية التي تعيشها الشغلية الجماعية وإغلاقها لباب الحوار حول ملفها المطلبي؛
·        تستنكر الهجمة الشرسة وغير المسبوقة لبعض رؤساء الجماعات المحلية لمحاولة إرهاب الموظفين والموظفات الجماعيين لثنيهم عن ممارسة حقهم الدستوري في خوض الإضراب خاصة في جماعة مراكش وسوق السبت وإيموزار كندر..
·        تقرر خوض إضرابات وطنية خلال شهر مارس في جميع الجماعات المحلية (الحضرية، القروية، والعمالات والجهات) أيام :
الخميس والجمعة 13- 14 مارس 2008
الخميس والجمعة 27 – 28 مارس 2008
·        تدعو الشغيلة الجماعية إلى التزام الحيطة والحذر من كل مخططات التفرقة والتشويش على حقها في الوحدة النضالية والمطلبية التي انخرطت فيها عن قناعة وإيمان، وتدعو كافة الموظفين والموظفات إلى الانخراط الواعي والمكثف لتنفيذ المعارك النضالية، من أجل حمل وزارة الداخلية على تحقيق مطالبها العادلة المشروعة ومن بينها:
·        احترام الحريات النقابية والحق في ممارسة الإضراب وإرجاع كافة الموقوفين والمطرودين لأسباب نقابية إلى عملهم (جماعة تيفلت، القباب، عين عيشة، مديونة، سوق السبت وشيشاوة...)؛
·        التشبث بالتعويض الخاص 270 درهم؛
·        إقرار نظام جديد للتعويضات يساعد على تحسين الوضعية المادية للشغيلة الجماعية؛
·        إدماج حاملي الشهادات وإعادة ترتبيهم في السلاليم التي تتناسب والشهادات المحصل عليها؛
·        تسوية الوضعية الإدارية والنظامية لمختلف الفئات من: أعوان عموميين، ممرضين، رسامين ومسيري الأوارش الممتازون، التقنيين، مهندسي التطبيق...؛
·        إلغــــاء المراسيم التراجعية: الترقية والتنقيط والتكوين؛
·        إحــداث مؤسسة وطنية للأعمال الاجتماعية مع ضرورة إشراك النقابات في وضع نظامها الأساسي؛
·        الإسراع بترسيم الأعوان الذين استوفوا الشروط النظامية، مع تقليص مدة الترسيم .
الرباط في 3 مارس 2008
عن المكاتب الوطنية لقطاع الجماعات المحلية

Publié dans Actualité

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article