الرابطة الإقليمية للتنمية الرياضية للرشيدية

Publié le par Nidal NIDAL

الرابطة الإقليمية للتنمية الرياضية للرشيدية  دار الشباب بوتالمين - الرشيدية في :10 فبراير 2009

  في إطار المهام الملقاة على الرابطة الإقليمية للتنمية الرياضية، حيال المساهمة في تطوير الرياضة و ممارستها بإقليم الرشيدية ؛ وبطلب من رئاسة الرابطة، عقدت الهيئة المسيرة لها لقاءا بمدينة الرشيدية يوم 27/01/ 2009، تركز النقاش خلاله  حول مآل مستحقات الجمعيات الرياضية بالإقليم برسم الموسم الرياضي 2007/2008 الذي يقدمه المجلس الجهوي، والإقليمي والمجالس المحلية، بعدما استنفذت كل السبل مع المسؤولين من أجل دمقرطة توزيع هذه المستحقات.

 و بعد نقاش هادئ و مستفيض، خلص الحاضرون إلى ما يلي :

      1- أن غالبية المجالس القروية مستمرة في تنكرها للرياضة و تنشيطها في مجال نفوذها، كأنها غير معنية بهذا القطاع.

2- أن المجالس البلدية، سيرا على عادة بائدة ممقوتة قامت بشكل منفرد بتوزيع دعمها على أساس معايير لا رياضية، فأقصت من شاءت و أغدقت على من شاءت. مسخرة  دعمها  المخصص للرياضة لخدمة أغراض إنتخابوية، علما أننا على مرمى حجر من تاريخ إجرائها

3-     بالنسبة للمجلس الإقليمي للعمالة، فقراراته الهادفة إلى دمقرطة توزيع الدعم الذي يقدمه للرياضة بالإقليم، المتخذة في دورته العادية بتاريخ 30/10 /2008 لم تصمد طويلا لأنها بقيت حبرا على ورق، حيث عند التنفيذ تمت العودة إلى  تسييد سياسة الإقصاء و تعزيز الزبونية والمحسوبية.

4-     أما بالنسبة للمجلس الجهوي وعلى غير عادته، أرجأ تنفيذ وعوده بدعم هذه الجمعيات إلى أجل غير مسمى !

إنها الوضعية التي أصبحت تعيش على إيقاعها العديد من الجمعيات الرياضية الفاعلة بإقليم الرشيدية، وهي على أبواب  انطلاق البطولات الوطنية للموسم الرياضي 2008/ 2009.

أمام هذا الوضع الكارثي المالي لهذه الجمعيات ، الناتج عن استمرار إقصائها الممنهج من أي استفادة من هذه المجالس على غير وجه  حق بسبب سياسة – أنا ومن بعدي الطوفان- المتبعة من قبل اللوبي الخطير، المتعدد الرؤوس، و المتحكم بزمام تمويل الحركة الرياضية بالإقليم والمتنكر لتوصيات المناظرة الوطنية الثانية حول الرياضة المنعقدة يومي 24 و 25 أكتوبر 2008  بالصخيرات  ونص وروح الرسالة الملكية التي تليت في جلستها الافتتاحية. متجاهلا ومتناسيا أن مجالسنا المنتخبة بإقليم الرشيدية جزء من الجماعات المحلية، الشريك الأساسي في هذه المناظرة وفي  تنفيذ  توصياتها. فإن الرابطة نيابة عن الجمعيات الرياضية المنخرطة فيها:

1  - تستنكر استمرار سياسة الإقصاء الممنهج الذي تتعرض له العديد من الجمعيات الرياضية بالإقليم من الدعم السنوي الذي تقدمه المجالس المنتخبة، وما ينتج عن ذلك من إقصاء لمجموعة من الأنواع الرياضية كألعاب القوى مثلا؛

 2 - تندد بالحصار المفروض على الجمعيات الرياضية الجادة مند سنوات وتعتبر هدف المسؤولين في استمرار هذا الحصار، هو القضاء على هذه الجمعيات و دفعها إلى الإختفاء من الساحة الرياضية .

 3 - تحتج على هذه العقلية القروسطية وعلى هذه الممارسات الهدامة و المحبطة السائدتين و المتحكمتين في عنق و جسم الرياضة بإقليم الرشيدية، وتعتبرهما إجهاضا للرياضة ومساسا خطيرا بحقوق الجمعيات الرياضية في الوجود وفي المساهمة في الرياضة الوطنية إلى جانب مثيلاتها على المستوى الوطني.

 4 - تطالب الجهات المعنية ولا سيما، وزارة الداخلية لأنها الجهة الوصية على المجالس المنتخبة، والوزارة الوصية على القطاع الرياضي في شخص وزارة الشباب والرياضة، التدخل العاجل من أجل إنصاف الجمعيات الرياضية المقصية، و إنقاذ الموسم الرياضي 2008/2009، و وضع حد لهذه السياسة المرفوضة.

5 - تطالب هذه الجهات بفتح تحقيق مستقل في هذا الملف، و في الفوضى العارمة التي تنتعش داخل الجسم الرياضي بالإقليم منذ سنين.

  6 - تدعو كافة القوى الحية بالبلاد، إلى الوقوف إلى جانبها و التضامن معها في محنتها دفاعا عن حقوقها و مكتسباتها المشروعة، و خدمة لتطوير الرياضة بالإقليم وتعميمها.

وفي الختام، تدعو الرابطة كافة الجمعيات الرياضية المنخرطة فيها إلى توخي الحذر و اليقظة و الاستمرار بتشبثها بمطالبها المشروعة في إطارها العتيد الرابطة الإقليمية للتنمية الرياضية .

       

                                                                           انتهى بالرشيدية بتاريخ: 10  فبراير 2009

 

Publié dans Actualité

Pour être informé des derniers articles, inscrivez vous :
Commenter cet article